تظاهرة شعرية لإسقاط أنظمة الرداءة في المشهد الثقافي العربي
جريدة السفير - من الطبيعيّ ألا تشدّ الرحال إلى عُمان، فهي ستشدّ بك جهة الجمال لا محالة. وهي التي تجتذب أطراف العالم المتنازعة لتلحم ما جرحته السياسة والأطماع، لا غرابة في أن تجاذب الحب الذي يكتبه الشعراء الذين لو أرادوا لقصائدهم أن تشبه وطناً لكان ذلك الواسع الممتد على در الخليج والذي يستقي منه الخليج الفارسيّ سكر السلام على امتداد...
مربد البصرة، شطّ العرب الأخير..
جريدة السفير - كل شيءٍ تقريباً يتغيّر في العراق عدا الشعر، إذ ما يزال الشاعر العربي، كما كان منذ الجاهليّة، يحضر إليه ليطمئن على لغته، ولينضمّ إلى شعراء عرب وعراقيين يقيسون عمر قصائدهم بنخلة فارعة. وعندما نقول إن التغيير لم يطل الشعر، لا نعني شكل الشعر وموضوعاته وفضاءاته أو حساسية الشعراء، إنما الاندفاع عليه بجزالة والدفاع عنه ببسالة وهذا أمرٌ...
مقال عن جائزة دبي الثقافية للإبداع
وكالة أخبار الشعر العربي - لعلّ علاقة المبدع بالغاية التي يتوق إليها تشبه إلى حدٍّ بعيد علاقة الطريق والبيت ، الكثيرة الذكر في الشعر العربي.. فبينما يقول البعض إن الطريق المتأججة شوقاً أجمل من الوصول، يرى آخرون أن التمتّع بدفء البيت متعة لا يوازيها سعي وتوق..
السيّاب، الوابل الذهبي في يوبيله الذهبي
العربي الجديد - يصعبُ فهم الدادائية ومقولتها الشهيرة: "الدادائي الحق هو الذي يكون رافضاً حتى للدادائية" ما لم نتعرّف على شخصية فذّة في التاريخ العربي المعاصر كـ"بدر شاكر السيّاب". لا نبالغ لو قلنا إنه شاعر الثورة الحنون، إذ مَن ترى سواه كان قادراً على إنتاج عاصفة من ورقة واحدة؟
شاعر لبناني، وأستاذ جامعي متخصص بالفيزياء والتربية، من مواليد 29 شباط، يعدُّ من أبرز الوجوه الشعريّة في لبنان والعالم العربي.
ابتدأ مشواره الشعري في برنامج المميزون الذي عرضته المؤسسة اللبنانيّة للإرسال عام 2003 حيث حصد الميداليّة الذّهبيّة عن فئة الشعر المرتَجَل.
صقل منصور موهبته الشعريّة وأفقه الإبداعي عبر دراسته وتدريسه الادب العربيمن جهة ودراسته الفيزياء والرياضيات التطبيقية والتربية حتى نال شهادةالدكتورة في فيزياء الكم.
لعلّ أبرز المحطّات التي كرّست اسم الشاعر مهدي منصور عربيّاً كانت مشاركته في برنامج أمير الشعراء 2008 الذي تنتجه وتبثّه قناة ابوظبي الفضائيّة حيث نال الشاعر جائزة لجنة التحكيم.
في شعر مهدي منصور، تنسجم الاصالة وhلحداثة معاً انسجاماً تامّاً حتى لكأنهما تبدوان قبلتين لثغر واحد، فهو يكتب بلغة عصره ويتعمق في التجارب الشعريّة الحديثة، ولكنّه يحافظ على الإيقاع الموسيقي الساحر الذي يميّز الشعر العربي، الأمر الذي نال استحسان كبار شعراء لبنان فدعموه وقدموا له.
ويتّخذ شعر منصور طابعاً إنسانيّاً شاملاً وبُعداً كونيّاً يترجم أدق الهواجس اللاإنسانية ويطرح الاسئلة التي تضع الإنسان في مواجهة مع ذاته، الامر الذي خوّله الحصول على جائزة ناجي النعمان الثقافيّة عام 2009 وشملت الجائزة طباعة ديوانه الأخير "يوغا في حضرة عشتار" وعلى جوائز وميدالياتٍ وأوسمةٍ عديدة لا يتسع المكان لذكرها.
مثّل منصور وطنه في المحافل الشعرية والمهرجانات الثقافية العربية والعالمية.والجدير ذكره أنّ قصائد الشاعر منصور تُدرّس في بعض كتب الأدب العربي في المناهج اللبنانية والعربيّة كما وترجمت بعض قصائده إلى لغات عدة كان آخرها ترجمة إلى اللغة الألمانية ضمن دراسة "أنطوبولوجيا" أعدّها معهد غوتّه الألماني...
صدر للشاعر:
متى التقينا 2004
انت الذاكرة وأنا 2007
قوس قزح 2007
كي لا يغار الأنبياء 2009
يوغا في حضرة عشتار 2010
أخاف الله والحب والوطن 2016
الأرض حذاء مستعمل 2016
فهرس الانتظار 2018