الشاعر عماد زهر
بيهالكون الواسع..في ظاهرة..رائعة...ووجودها نادر..وجمالها ساحر.. لما نجمبن...يوقعوا بنفس المدار..ويتعانقوا ..برقصة أبدية.. على إيقاع قوانين الطبيعة والفيزيا..ونتيجة إتحادن العجيب ..بيكون ومضات من الإشعاع والنور..بتخترق كل الحواجز ...وبتسطع من مجرة لمجرة ...بيسموهم علماء الفلك...binary stars / twin stars ....والعناق اليوم بسما بيروت..فوق شارع الحمرا...هوّي لهفة الشعر للشاعر...ورقصة الكلمة والمعنى...على قوانين الطبيعة الإنسانية...ظاهرة رائعة...وجودها نادر...لكنها صارت ... وموجودة بهالسهرة..ونتيجة هالعناق الفني..ومضات ..من الحق..والخير والجمل...بتخترق كل الحواجز ..وبتسطع بأعماقنا...وبيسمّوها علماء الشعر...التوأم سليم ومهدي...
في ناس لما يحكوا...منسمع صوتن...ومع إنو منفهم قصدن...كلامن بيكون مجرد...معلمات انتقلت النا..وأحيان بتضيع ...بعجقة الأفكار. بس لما يحكي الشاعر ...لما يحكي سليم ...ولما يحكي مهدي...منعيش الكلمة...ومنلبس القصيدة...وكأنو بداخل كل واحد منّا ...شاعر كان غفيان...بيوعى ع فجر الفرح...والألم..والحب...بيوعى...ع مخدتو غنّية سحر...وبغرفتو شبّاك...بيطلّ ع أعماق ذاتو...
أنا من ضيعة ..إسمها العبادية.. عدرفات شبابيكها بيتراكم البرد ..والورد...وعقزازها...بيتمرّا الوزال...والزعتر...وجبل صنين ...وعلى منبرها ..أكثر من مرة وتنين...حكي مهدي منصور..وغنّى سليم علاء الدين...وبقلوب أهلها فتحوا شبابيك..بتطلّ...على جبال أعلى من صنين...وعلى وديان ..أعمق من الإحساس..واليوم أنا جايي..من فوق..من العبادية..من فوق...من هالضيعة الغافي...ع ..كتف وادي وزند صفصافة...من فوق..جايي ...حامل هدية..شوية حكي ..ساقب على القافي...وبِشارع الحمرا..الدني طوفان..ومثل الشتي ..ماشي ...الحرف حافي يدوّر على كنزة ..ع غنيّة..ع شي قصيدة شعر...سحرية...وعبّها...دافي...ومثلو... أنا... دنقانجربت إحكي شعر...ما فييجرّبت ..إحكي نثر ..مش كافي؟ضيّعت الهدية..حيران...شو بهدي؟؟شو بقول لامهدي؟؟..ضيّعت الهديّة؟؟جايي...بلا ضيافة؟؟وبعجقتي سهيان..!!نسيت ..الحكي..عطشانويبست الكلمات ع شفافي...يمكن ..كلامي..ما إلو عنوانيمكن ...كلامي اليوم...يا إخوانإسمو ..حكي ..من القلب..ساقب..على القافي!!!
كيف بدي..إحكي عن سليم ومهدي؟؟....الحكي عنهون.. مثل محاولة تفسير صورة شعرية.. ما الشعر..لمّا يحلّق..بيشبه النسر.. يلّي بريشاتو بيلامس الأقدار..بس ما بيقدر يلمس جانحو بريشو..أكثر شي فينا ..الليلة..نصير نسمة ..عجوانح الكلمات..ونحلّق ..ونطير..مطرح.. م بياخذونا ..مهدي وسليم...
عماد زهر
شاعر لبناني، وأستاذ جامعي متخصص بالفيزياء والتربية، من مواليد 29 شباط، يعدُّ من أبرز الوجوه الشعريّة في لبنان والعالم العربي.
ابتدأ مشواره الشعري في برنامج المميزون الذي عرضته المؤسسة اللبنانيّة للإرسال عام 2003 حيث حصد الميداليّة الذّهبيّة عن فئة الشعر المرتَجَل.
صقل منصور موهبته الشعريّة وأفقه الإبداعي عبر دراسته وتدريسه الادب العربيمن جهة ودراسته الفيزياء والرياضيات التطبيقية والتربية حتى نال شهادةالدكتورة في فيزياء الكم.
لعلّ أبرز المحطّات التي كرّست اسم الشاعر مهدي منصور عربيّاً كانت مشاركته في برنامج أمير الشعراء 2008 الذي تنتجه وتبثّه قناة ابوظبي الفضائيّة حيث نال الشاعر جائزة لجنة التحكيم.
في شعر مهدي منصور، تنسجم الاصالة وhلحداثة معاً انسجاماً تامّاً حتى لكأنهما تبدوان قبلتين لثغر واحد، فهو يكتب بلغة عصره ويتعمق في التجارب الشعريّة الحديثة، ولكنّه يحافظ على الإيقاع الموسيقي الساحر الذي يميّز الشعر العربي، الأمر الذي نال استحسان كبار شعراء لبنان فدعموه وقدموا له.
ويتّخذ شعر منصور طابعاً إنسانيّاً شاملاً وبُعداً كونيّاً يترجم أدق الهواجس اللاإنسانية ويطرح الاسئلة التي تضع الإنسان في مواجهة مع ذاته، الامر الذي خوّله الحصول على جائزة ناجي النعمان الثقافيّة عام 2009 وشملت الجائزة طباعة ديوانه الأخير "يوغا في حضرة عشتار" وعلى جوائز وميدالياتٍ وأوسمةٍ عديدة لا يتسع المكان لذكرها.
مثّل منصور وطنه في المحافل الشعرية والمهرجانات الثقافية العربية والعالمية.والجدير ذكره أنّ قصائد الشاعر منصور تُدرّس في بعض كتب الأدب العربي في المناهج اللبنانية والعربيّة كما وترجمت بعض قصائده إلى لغات عدة كان آخرها ترجمة إلى اللغة الألمانية ضمن دراسة "أنطوبولوجيا" أعدّها معهد غوتّه الألماني...
صدر للشاعر:
متى التقينا 2004
انت الذاكرة وأنا 2007
قوس قزح 2007
كي لا يغار الأنبياء 2009
يوغا في حضرة عشتار 2010
أخاف الله والحب والوطن 2016
الأرض حذاء مستعمل 2016
فهرس الانتظار 2018